دعاء السفر للمسافر
Wiki Article
من المعروف أن أذكار السفر من السنن النبوية التي يستحب للمسلم قولها عند الخروج من بيته للسفر. كما ورد في السنة النبوية بقول هذا الدعاء عند بدء الرحلة.
يقول المسافر: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون". فهذا الذكر تحمل معاني التواضع والشكر لله.
يهدف دعاء السفر هو تذكير المسلم بفضل الله عليه في تسخير وسائل النقل له. وقد يحتاج إلى حفظ الله في كل لحظة من رحلته. لذلك كان من هدي النبي ﷺ أن يدعو بهذا الدعاء كلما سافر.
أما اليوم، ما زال دعاء السفر يُقال عند بداية كل رحلة. بل هو دعاء يناسب كل وسيلة نقل مهما كانت حديثة. وأنت تغادر مدينتك قائلًا كلمات الدعاء، يملأ قلبك الاطمئنان.
ذكر الفقهاء في كتبهم أن من السنة أن لا يتركه المسلم مهما كانت وجهته. فالسفر ذهاب وإياب، ولكل منهما دعاء. وكان النبي ﷺ إذا رجع من سفر قال: آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون.
ومن المعاني الجميلة التي يحملها دعاء السفر أنه يربط العبد بخالقه قبل كل عمل. كما أن تكرار دعاء السفر الدعاء يذكّر المسلم بضعفه وحاجته إلى الله.
ويستطيع المسلم تعليم هذا الدعاء لأبنائه، ويغرس فيهم روح الاعتماد على الله.
في الختام، هو رفيق الطريق لكل مؤمن. ابدأ كل طريق بذكر الله وتوكل عليه.
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطوِ عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل|اللهم احفظنا في سفرنا وبلغنا مقاصدنا بسلام، وردنا إلى أهلنا سالمين غانمين.